قطاع غزة– لايف نيوز عربية – يعاني الأطفال في مخيمات النزوح المنتشرة في جنوب وشمال قطاع غزة من تفشي الأمراض الجلدية الخطيرة بسبب الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشونها. تفتقر هذه المخيمات إلى البنية التحتية الأساسية مثل الصرف الصحي والمياه النظيفة، مما يفاقم الوضع الصحي للأطفال ويجعلهم عرضة لمجموعة من الأمراض الجلدية.
الظروف الصحية في المخيمات
تسهم ظروف الحياة غير الصحية في مخيمات النزوح، بما في ذلك نقص النظافة الشخصية وافتقار الرعاية الصحية، في انتشار الأمراض الجلدية بين الأطفال. يؤثر ضعف جهاز المناعة الناتج عن سوء التغذية وعدم توفر الرعاية الطبية الكافية على صحة الأطفال بشكل كبير.
الأمراض الجلدية الشائعة
تشمل الأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال في المخيمات:
- التهابات الجلد البكتيرية: مثل التهاب الجريبات الشعرية والقوباء، والتي تنجم عن التلوث وغياب النظافة الجيدة.
- الجرب: ينتشر الجرب بشكل واسع في بيئات الازدحام وسوء النظافة، ويؤدي إلى حكة شديدة وطفح جلدي.
- الفطريات الجلدية: مثل السعفة التي تصيب الجلد والشعر والأظافر نتيجة للرطوبة وسوء النظافة.
- القرحات الجلدية: تحدث بسبب التلوث والظروف غير الصحية، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة إذا لم تعالج بشكل مناسب.
الأسباب الرئيسية للتفشي
تساهم عدة عوامل في تفشي الأمراض الجلدية في مخيمات النزوح، منها:
- انعدام البنية التحتية: نقص المياه النظيفة والصرف الصحي الجيد يزيد من تفشي الأمراض.
- ضعف المناعة: يؤدي سوء التغذية إلى ضعف المناعة، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للأمراض.
- نقص مواد التنظيف: عدم توفر مستلزمات النظافة الأساسية يعزز من انتشار الجراثيم والأمراض الجلدية.
- سوء التغذية: نقص العناصر الغذائية الأساسية يضعف الجلد ويزيد من تعرضه للإصابات.
التأثيرات والتداعيات
الأمراض الجلدية لا تؤثر فقط على الصحة الجسدية للأطفال، بل تمتد لتؤثر على صحتهم النفسية والاجتماعية. تعزز الظروف الصحية السيئة من معاناتهم وتضع ضغوطاً إضافية على الأسر النازحة.
